السبت، 7 أكتوبر 2017

المرأة السعودية تدخل رياضة كرة القدم النسائية




خاص - ريان الجدعاني

منذ عام 2012 دخلت المرأة السعودية إلى الساحة الرياضية على المستوى الدولي عندما شهدت دورة أولمبياد لندن 2012 مشاركة أول لاعبتين من السعودية، وهن العداءة سارة عطار، لاعبة الجودو وجدان شهرخاني، لتبدأ المرأة السعودية في ممارسة العديد من الرياضات كالفروسية والمبارزة والملاكمة.

ولكن تأخر دخول المرأة السعودية إلى رياضة كرة القدم إلى شهر مارس من عام 2014 والذي شهد ظهور أول نادي نسائي لرياضة كرة القدم في العاصمة السعودية والرياض، ويحمل أسم (نادي الرياض للسيدات).

فقط بدأ النادي بخمس لاعبات فقط قبل أن يرتفع العدد على مدى ثلاث سنوات إلى 28 لاعبة يخضن التدريبات في مقر النادي أسبوعياً، ليكون النادي النواة الأولى لبروز كرة القدم النسائية في السعودية مستقبلاً.

ترى مديرة نادي الرياض للسيدات، رحاب المفلح، أن المرأة السعودية بدأت تتقبل فكرة ممارسة كرة القدم، حيث قالت لموقع كووورة: "وجدنا أثناء الإعلانات من الحسابات الإلكترونية لدعوة اللاعبات للانضمام إلى نادينا أن هناك توجه إيجابي من قبل الفتيات تجاه لعب كرة القدم، ولاحظنا أيضاً امتلاك غالبيتهن مهارات كروية عالية".

وتضيف المفلح بالقول: "يطمحن اللاعبات لتمثيل المنتخب السعودي للسيدات في المستقبل".

مثل بقية الرياضات النسائية المختلفة في السعودية، يعاني نادي كرة القدم النسائية من عدم توفر الكثير من ملاعب كرة القدم النسائية في العاصمة الرياض، وأيضاً قلة عدد المدربات اللاتي يمتلكن الخبرة الكافية في مجال كرة القدم النسائية، ويعود السبب إلى عدم وجود تخصصات رياضية متاحة للدراسة الجامعية.

إلا أن تلك الصعوبات لم تمنع مديرة النادي المفلح من النظر إلى مستقبل النادي ومستقبل كرة القدم النسائية في السعودية، حيث قالت لموقع كووورة: "نطمح في المستقبل وجود مسابقة الدوري السعودي للسيدات أسوة بالرجال، مع تحفظنا على النقل التلفزيوني للمباريات إلا أننا نحتاج للدعم والاهتمام بالفرق النسائية".

بجانب اهتمام النادي بتنمية كرة القدم النسائية داخل السعودية، يسعى إلى مواكبة الرؤية الحكومية في المملكة العربية السعودية (رؤية 2030) والتي تحمل إحدى أهدافها تمكين المرأة السعودية في مختلف المجالات، ومنها المجال الرياضي.


ولهذا ترى المديرة المفلح مستقبل ناديها بالقول: "نسعى جاهدين الارتقاء بفريقنا ليكون ممثلاً للرياضة النسائية السعودية، والمبادرة في جملة من الأنشطة الرياضية في الأوساط المجتمعية بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والأهلية المعنية بالشأن الصحي والاجتماعي".





لماذا #مع_ريان_الجدعاني ؟

لست معتاداً على الحديث عن نفسي، ليس لأنني فاقد للثقة والعياذ بالله، بل ربما لأنني أنتمي للمجتمع العربي والذي دائماً يردد هذه الجملة (أع...