الثلاثاء، 25 يوليو 2017

الإماراتية هنادي الهاشمي... النجاح الرياضي في أعلى القمم



تمكنت من رفع علم بلادها الإمارات العربية المتحدة في 17 يناير 2017 في قمة جبل أكونكاجوا بالأرجنتين الذي يصل ارتفاعه إلى 6.962 متر، لتكون واحدة من أهم الرياضيات في الإمارات ومنطقة الخليج العربي.
هنادي الهاشمي.. متسلقة الجبال التي تجاوزت جميع الصعوبات عند تسلقها الجبال الصعبة، لتكون الآن من النماج النسائية الناجحة بمجال الرياضة في الخليج العربي.
مدونة (#مع_ريان_الجدعاني) تجري حوار مع الهاشمي والتي توضح للقُراء سُبل نجاح المرأة في هذه الرياضة الصعبة.

خاص - مدونة (#مع_ريان_الجدعاني)

*متى بدأ حبك لرياضة تسلق الجبال؟ وهل وجدتِ الدعم من عائلتك في بداية المشوار؟
- خبرتي في هذه الهواية لم تتعدى 4 سنوات، بدأت في المشي والتسلق على الجبال الإماراتية والعمانية مع عدد من المجموعات، وخضعت إلى دورات تدريبية خاصة بتسلق الجبال في كل من بريطانيا وفرنسا، وأن دعم الأهل والأصدقاء مهم جداً بالرغم من المخاطر.

*ما هي الصعوبات التي واجهتيها عند بداية ممارسة رياضة تسلق الجبال؟
- أحد الصعوبات قد نواجه بالظروف الجوية غير ودية، من الظروف الحارة جداً في الامارات الى الظروف الباردة وغير مستقرة في البلدان الاخرى، يمكن للناس الحصول على أي شيء من حروق الشمس وحرق الرياح والبرد، وأيضاً قد تعاني من مرض الجبل الحاد، وهو ما يعني النزول الفوري اوالإخلاء، فمن المهم أن تكون مستعد مع الملابس والمعدات المناسبة والذهاب مع مرشدين من ذوي الخبرة.
ملحوظة عن المرض، كلما تسلقت كلما قل الضغط الجوي، الأمر الذي يقلل من نسبة ترابط جزيئات الأكسجين، وبالتالي يصعب على أجسامنا التنفس بشكل طبيعي. لذلك وضعنا خطة للتأقلم على هذا الوضع، إذ أن تسلق نقاط أعلى من الجبال والنزول منها يومياً ساعد أجسامنا في التكيف مع التغير الجوي و بالتالي الحصول على كمية كافية من غاز الأكسجين وإنتاج المزيد من كريات الدم الحمراء، مما جعلنا قادرين على التنفس بشكل أفضل. وقد كانت خطة التكيف أمراً في غاية الأهمية، حيث كان علينا أن نتسلق ببطئ ونشرب الكثير من السوائل. ومن مخاطر عدم اتباع خطة التكيف عند تسلق الجبال هو المعاناة من من مرض الجبال الحاد، وذمة رئوية الارتفاع العالي (HAPE) أو وذمة دماغيه الارتفاع العالي (HACE)

*حدثينا عن الانجاز الذي حققتيه مؤخراً بصعودك لقمة جبل أكوانكاغوا في الأرجنتين؟
- حققت برفع علم الإمارات في 17 يناير 2017، فوق قمة «أكونكاجوا» أعلى جبل في الأرجنتين وامريكا الشمالية، التي يصل ارتفاعها إلى 6.962 متر، وبلغ إجمالي المسافة التي قطعتها 100 كيلومتر مشي خلال عبور طريق ترافرس البولندي "360"، كوني اول اماراتية في اكمال هذا المسار. في يونيو 2017 استطعت أن اكون اول اماراتية ترفع علم الامارات على قمة جبل دينالي اعلى جبل في قارة أمريكا الشمالية الذي يصل ارتفاعه إلى 6192 متراً.

*هل رياضة تسلق الجبال تحتاج لتغذية صحية وتمارين تختلف كلياً عن التمارين في الرياضات الأخرى؟
 أن فترة التدريب قد يستغرق 2- 5 أشهر حسب صعوبة الجبل، وتضمنت صعود الدرج، وسحب الإطارات في الصحراء، وحمل 20 كجم على الظهر، وتسلق بعض الجبال في راس الخيمة وعمان، ورفع الأثقال، ركوب الدراجات والسباحة والجري والمشي لمسافات طويلة.

*بحكم خبرتك، كيف يمكن للمرأة النجاح في رياضة تسلق الجبال؟ وما الذي تحتاجه لكي تحقق الانجازات؟
- هناك بعض المجموعات ذوي الخبرة والشركات التي تنظم الرحلات المشي لمسافات طويلة والتسلق في الامارات وعمان، يجب أن يشعروا بالأمان والثقة بخبرة المرشد والاستمتاع بالرحلة، المتسلقين من أكثر الناس إيجابية، وهم دائما داعماً لك للوصول إلى أهدافك.

*ما هي أهدافك وطموحاتك المستقبلية؟
- يتجلى طموحي في تطوير مهاراتي في مجال تسلق الجبال من خلال المشاركة في المزيد من الدورات التثقيفية وورش العمل، وبالتالي الاعتماد على نفسي بالكامل عند تسلق الجبال. كما أنني أسعى لأكون جزءا من عدة بعثات خارجية مخصصة لتسلق الجبال. و أخطط حالياً لتسلق قمة "فينسون ماسيف" وهي أعلى قمة في القارة القطبية الجنوبية،ويبلغ إجمالي المسافة 4892  مترا.

*كلمة أخيرة.
- أهدي كل إنجازاتي إلى قادة الإمارات حفظهم الله وإلى أهلها وإلى كل من وقف بجانبي من الاهل والاصدقاء، واعتبر أن رفع العلم الإماراتي على قمم الجبال شرف عظيم وغاية اسعى إلى تحقيقها مهما كانت التحديات.




السبت، 22 يوليو 2017

«الأندية النسائية» تبدأ مشوارها في السعودية


* صحيفة الحياة السعودية

لم تعد الأندية الرياضية النسائية في السعودية مجرد مطالبات تندرج تحت بند «الأحلام»، إذ تحول الأمر إلى واقع، وذلك عندما دفعت الهيئة العامة للرياضة بالمجتمع الرياضي إلى آفاق جديدة بإعلانها أمس منح تراخيص لعمل مراكز وصالات رياضية مع تفعيل الأندية النسائية للمرة الأولى. واختصرت الهيئة عملية إنشاء نادٍ رياضي على المستثمرين إلى ست خطوات فقط عبر نافذتها الإلكترونية.
كما وضعت اشتراطات واجبة التنفيذ من أجل إكمال أي مركز رياضي في المستقبل، إذ سيتعين على المستثمر تحقيق المتطلبات ومن أهمها توفير مواقف للسيارات، ودورات مياه تسع 50 زائراً على الأقل لكل مركز، كما أن على ملاك الأندية الالتزام بنسب السعودة التي تراوح بين 8 و40 في المئة بحسب مساحة المركز وخدماته. المتغيرات ستطرأ على الفرد السعودي ربما بدءاً من منزله، فمنح التراخيص لإنشاء المراكز الرياضية لا يقتصر فقط على افتتاحها في الأماكن العامة والمناطق السكنية، إذ بات بإمكان مالك أي عمارة أن يخصص الدور العلوي منها ليكون نادياً صحياً مخصصاً للسكان فقط، وهو ما قد يغير من عادات الفرد الصحية، وتشجيعاً للمستثمرين، سمحت الهيئة للأندية الرياضية بممارسة 40 رياضة عبر منشآتها، بهدف تطوير المواهب ورفع معدل الوعي الرياضي.
من جهتها، أكدت وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، أن «إطلاق الخدمة الإلكترونية لتراخيص المراكز والصالات الرياضية يعد خطوة مهمة تجاه نشر ثقافة الرياضة، وذلك من خلال تهيئة الظروف المناسبة كافة لممارسة الرياضة وتشجيع الاستثمار في القطاع الرياضي».

فتح التسجيل للمشاركة في المؤتمر الدولي لرياضة المرأة



* صحيفة الخليج الإماراتية

أعلن المؤتمر الدولي لرياضة المرأة عن فتح باب التسجيل للمهتمين بحضور هذا الحدث المرموق، والذي يعود في نسخته الرابعة في الفترة من 6 إلى 7 نوفمبر المقبل في معرض أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) في العاصمة أبوظبي. ويسعى المؤتمر في نسخته الجديدة، والذي نجح على مر السنين في ترسيخ مكانته كمنصة عالمية رائدة تعنى بجميع القضايا المتعلقة بالرياضة النسائية، إلى بناء مستقبل أكثر إشراقاً للسيدات في قطاع الرياضة من خلال شعاره الرئيسي «إلهام الأجيال».
التسجيل في المؤتمر الدولي لرياضة المرأة 2017 مجاني، ولكن بوجود 1000 مقعد متاح للتسجيل يومياً كحد أعلى، فإن من المتوقع أن يتجاوز الطلب الحد المتوفر للحضور في المؤتمر.
يضم المؤتمر الذي يستمر ليومين، محاضرتين رئيسيتين، وخمس حلقات نقاش وجلسة أكاديمية واحدة، تهدف جميعها إلى تمهيد الطريق من أجل تمكين المرأة والأجيال الشابة ورفع مستوى المشاركة النسائية في الرياضة.
ويمثل المؤتمر الدولي لرياضة المرأة مبادرة بارزة من أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، تسعى إلى الجمع بين أفراد من جميع الخلفيات، يتميزون بشغفهم بالرياضة في حوار مثمر يمكنهم من خلاله مشاركة آمالهم وأحلامهم من أجل مستقبل أكثر شمولاً وسعادة للمرأة في قطاع الرياضة كما يعكس المؤتمر رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في جعل الرياضة عنصراً أساسياً من الحياة اليومية للسيدة الإماراتية.
وقالت الدكتورة أمنيات محمد الهاجري، عضو مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية: يوفر المؤتمر الدولي لرياضة المرأة فرصة فريدة لعشاق الرياضة والمحترفين على حد سواء للقاء والتواصل مع شخصيات تشاطرهم التفكير ذاته، وتوجه جهودها للتصدي للمشكلات التي تؤثر فيهم على المستوى الشخصي، وكذلك المشكلات التي تؤثر في قطاع الرياضة على الصعيدين المحلي والعالمي ويسهم اجتماع هؤلاء الأفراد معاً في تكوين رؤى أفضل حول مختلف القضايا في قطاع الرياضة النسائية من أجل تقييمها بالشكل الصحيح واتخاذ خطوات جديدة نحو بناء مستقبل أفضل للأجيال الشابة. 

الخميس، 20 يوليو 2017

ممنوع دخول النساء في البطولة العربية!



*كتب - ريان الجدعاني

ستنطلق في هذا الأسبوع منافسات البطولة العربية للأندية بحلتها الجديدة في مدينتي القاهرة والإسكندرية، حيث عملت الاتحادات العربية وأيضاً الشركات التجارية بكل قوتها لإعادة هذه البطولة للواجهة من جديد بعد غياب دام لأكثر من أربعة أعوام، لتشهد النسخة المستحدثة مشاركة أقوى الأندية العربية.

لا أريد الحديث عن الأندية العربية (الرجالية) لأنها كعادتها تأخذ حقها الإعلامي والإداري دون نقصان، بل سأتحدث عن الدائرة الرمادية التي لا تزال الاتحادات العربية، وعلى رأسهم الاتحاد العربي لكرة القدم، يتجاهلونها ولا يقتربوا منها، وأيضاً لا يتحمسون لتحويل لونها من الرمادية إلى ألوان الطيف لأن حماسها مقتصر على إعادة بطولة (الرجال) إلى الحياة بعد غيبوبة دامت أربع سنوات!

أنا هنا أتحدث عن غياب تام لدعم كرة القدم النسائية في الخارطة العربية لتعيش في الدائرة الرمادية دون تحديد لمعالم حاضرها ومستقبلها، حيث كان من الممكن تنظيم القسم النسائي للبطولة العربية، ليكتمل الهدف العربي الأساسي وهو دعم رياضة كرة القدم لكلا الجنسين إناثاَ وذكوراً.

دائماً نسمع رؤساء الاتحادات العربية يرددون هذه المقولة في اجتماعاتهم الرسمية والسنوية (لا نفرق بين الرجال والنساء في تطوير كرة القدم وتنميتها)، ولكن على أرض الواقع نجد أن كرة القدم النسائية تقف على الهامش بدليل أننا لم نشاهد في حياتنا بطولة عربية للأندية النسائية، وأيضاً لم نشاهد الاتحاد العربي يتحمس لإعادة كأس العرب للسيدات التي دخلت في غيبوبة تامة منذ أكثر من 13عاماً!!

ولكن الطريف في الأمر أن الكرة النسائية العربية وصلت للعالمية دون أن يكون لها بطولة عربية مثل منتخب الأردن للسيدات الذي نجح في الوصول إلى كأس أمم آسيا للسيدات 2014 في فيتنام، وكاد أن يتأهل إلى كأس العالم للسيدات 2015 في كندا لو لا خسارته أمام أصحاب الأرض منتخب فيتنام بنتيجة 1-3، وأيضاً شهدت الأردن تنظيم كأس العالم للناشئات 2016 لتكون أول دولة عربية تنظم بطولة نسائية تابعة للإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".

وفي قارة أفريقيا نجد المنتخب المصري للسيدات يرفع علم وطنه في كأس أمم أفريقيا للسيدات 2016 في الكاميرون، لتثبت كرتي المصرية والأردنية علو كعب المرأة العربية في ساحة كرة القدم القارية دون أن تمتلك بطولة عربية ترعاها وتنمي موهبتها بالمقارنة مع الرجال الذين يجدون الدعم الكامل من الاتحاد العربي لكرة القدم.

ولا ننسى أيضاً أن اللاعبة العربية، حتى وهي محرومة من المشاركة في البطولات العربية، نجحت في الوصول إلى الملاعب الأوروبية مثل المهاجمة الشابة سارة أبو صباح (مواليد 1999) التي انتقلت في 2016 إلى فريق باير ليفركوزن الألماني للسيدات، لتثبت الشابة سارة أن المرأة العربية قادرة على النجاح في الملاعب العالمية وسط تجاهل تام من الاتحاد العربي لكرة القدم وشركاتها المتعاونة.

(ممنوع دخول النساء!).. لا يزال هذا الشعار موجود في عقول الاتحادات العربية التي لا تزال تتعامل مع كرة القدم النسائية بنظرة متعالية، لأنهم لا يعلمون بأن الأوطان تُبنى بأيدي الجنسين (الإناث والذكور)، فنجاح الأوطان في الرياضة تعتمد على كلا الجنسين اللذان يحتاجان إلى الاهتمام والرعاية لكي يتمكنوا من التطور والقدرة على تحقيق الألقاب، ولكن استمرار نهج التهميش للعنصر النسائي أسهم في ظهور تطور رياضي (ناقص) لأنه اعتمد على ساق واحدة، ومن المعروف بأنك لن تكون قادراً على الركض ومنافسة الدول العظمى رياضياً وأنت تمتلك ساق واحدة!

الأربعاء، 19 يوليو 2017

المنتخبات العملاقة تخذل محبيها في كأس أوروبا للسيدات 2017



كتب - ريان الجدعاني

لم تتمكن المنتخبات العملاقة والمرشحة للقب من تقديم مستوى جيد في أولى مبارياتهم من مسابقة كأس أمم أوروبا للسيدات 2017 في هولندا، حيث اختتمت يوم أمس مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات التي شهدت ظهور نتيجة (1-0) في أربع مباريات.

فقد وقع حامل اللقب والأكثر فوزاً بكأس أمم أوروبا برصيد 8 مرات منتخب ألمانيا في فخ التعادل السلبي مع منافسه التقليدي والحاصل على الميدالية الفضية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 منتخب السويد، حيث لم ترتقي مستوى المباراة تطلعات الجماهير بسبب إتباع كلا المنتخبين الأسلوب الحذر ثم تطبيق خطة دفاعية في منتصف الشوط الثاني، لتستفيد سيدات روسيا من هذا التعادل بتصدرهن المجموعة الثانية بعد فوزهن على منتخب إيطاليا بنتيجة 2-1.

بعكس العملاقين ألمانيا والسويد، حقق منتخب فرنسا فوزاً صعباً على منتخب أيسلندا بهدف وحيد أتى في الدقيقة 88 من الشوط الثاني عبر ركلة جزاء نفذتها المهاجمة أوجين لو سومر (28 عاماً) بنجاح، إلا أن المستوى المتواضع الذي قدمه المنتخب أمام أيسلندا الذي لا يمتلك الخبرة في الساحة النسائية الأوروبية أثبت للجميع بأن الكرة النسائية في فرنسا افتقدت لمجهود الموهوبة لويزا نيسيب (30 عاماً) التي اعتزلت الكرة نهائياً في العام الماضي 2016 للتركيز على حياتها الزوجية.

وفشل وصيف النسخة الماضية من كأس أمم أوروبا للسيدات 2013 منتخب النرويج في إظهار خبرته الدولية، والذي سبق له الفوز بكأس العالم للسيدات في 1995، حيث خسر في المباراة الافتتاحية أمام قليل الخبرة منتخب هولندا والذي استفاد من أفضلية الأرض والجمهور بحكم تنظيمه البطولة، حيث تمكنت المهاجمة الهولندية شانسي فان دي سيندن (24 عاماً) من تسجيل الهدف الوحيد في الدقيقة 66 من الشوط الثاني، ليحتل أصحاب الأرض صدارة المجموعة الأولى بالتساوي مع منتخب الدنمارك الذي انتصر بذات النتيجة على منتخب بلجيكا.

بعكس بقية الكبار، تمكن ثالث كأس العالم للسيدات 2015 منتخب انجلترا من تحقيق فوزاً ساحقاً على جاره منتخب اسكتلندا بسداسية نظيفة، حيث استفاد كثيراً من قلة خبرة جاره الاسكتلندي الذي يتأهل لأول مرة لكأس أمم أوروبا للسيدات، لتكون مهاجمة فريق آرسنال الانجليزي جودي تايلور (31 عاماً) نجمة المباراة بتسجيلها ثلاثة أهداف بدقائق 10 و26 و53 وتتصدر مبكراً قائمة الهدافين، وأيضاً ليتصدر منتخبها جدول ترتيب المجموعة الرابعة بفارق الأهداف عن منافسة منتخب إسبانيا الذي انتصر على البرتغال بهدفين دون رد.







الجمعة، 14 يوليو 2017

التونسية الهمامي تلتحق بتدريبات فريق روسونيري دبي الإماراتي



* نون سبورت

اتفق فريق روسونيري دبي الإماراتي مع المديرة الفنية التونسية مريم الهمامي للانضمام مع النادي بداية من العام المقبل، في أول تجربة خارجية لأحد ألمع المدربات واللاعبات في تونس.
وجاء انضمام الهمامي لفريق روسونيري، بطلب من مدربه الحالي الأردني أيمن صالحية، الذي سعى منذ وقت طويل إلى ضم التونسية ضمن طاقم التدريب.
وعبرت نجمة نسور قرطاج، مريم الهمامي، عن سعادتها البالغة بخوض أول تجربة خارجية في عالم التدريب بعد مسيرة عامين كمساعدة في المنتخب التونسي لكرة القدم للسيدات مع المدير الفني مراد باشا.
وبدأت مريم الهمامي مسيرتها كلاعبة مع الملعب النسائي الصفاقسي لـ 3 سنوات ثم انتقلت لفريق تونس الجوية ولعبت معه لـ 6 سنوات، وبدأت مهمتها في الإدارة الفنية كأول مستشارة فنية لكرة القدم النسائية، ونالت شرف أول مدربة بالمدرسة الفيدرالية، ثم انضمت كمدربة مساعدة بالمنتخب التونسي الأول، وواصلت تفوقها بنجاحها في مسيرتها الدراسية ونيل رسالة الماجستير.
وصرحت الهمامي لـ " نون سبورت "، أن الفريق يسعى حاليا إلى ضم عدد هام من اللاعبات من أجل فرض نفسه في الدوري الإماراتي، وينتظر أن يتعاقد مع عدد كبير من اللاعبات التونسيات.
يذكر أن فريق روسونيري دبي تأسس عام 2015، وهو الفريق الشرفي لميلان الإيطالي في دبي.

الخميس، 13 يوليو 2017

برنامج #مع_ريان_الجدعاني يحلل موازين القوى في كرة القدم النسائية



اصدر الكاتب السعودي ريان الجدعاني اليوم، الخميس، حلقة جديدة من برنامجه اليوتيوبي ( مع ريان الجدعاني ) والتي حملت عنوان: "موازين القوى في كرة القدم النسائية".

وحملت الحلقة الجديدة تحليلاً مكثفاً لجميع مستويات منتخبات كرة القدم النسائية في مختلف القارات (أمريكا الشمالية + أوروبا + أمريكا الجنوبية + آسيا + أفريقيا + أوقيانوسيا) لتبلغ مدة الحلقة 33 دقيقة.

لمشاهدة الحلقة:
https://www.youtube.com/watch?v=tONjh8ZBQ-E&t=1s

يذكر أن برنامج #مع_ريان_الجدعاني تأسس لأول مرة في يونيو العام الماضي للكاتب السعودي ريان الجدعاني، حيث يتطرق الجدعاني لمختلف المواضيع في كرة القدم النسائية بنسبة 90% بالمائة، مقابل 10% بالمائة لكرة القدم الرجالية في قارة آسيا واليابان تحديداً.

لماذا #مع_ريان_الجدعاني ؟

لست معتاداً على الحديث عن نفسي، ليس لأنني فاقد للثقة والعياذ بالله، بل ربما لأنني أنتمي للمجتمع العربي والذي دائماً يردد هذه الجملة (أع...