الأربعاء، 31 مايو 2017

الأميرة ريما آل سعود: يجب المساواة بين الجنسين رياضياً



*صحيفة مكة السعودية

دعت نائبة رئيس الهيئة العامة للرياضة للشؤون النسائية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود إلى وجوب وجود بيئة تحتية للملاعب، وكذلك في التعليم، إضافة إلى التسويق والتهيئة للرياضة النسائية، مشيرة إلى أن السيدات يعملن الآن بشكل كبير ولديهن معاملات مصرفية، وقانونية، وأمر الوصاية كان عائقا لهن، إذ إن الوصاية تحتاجها المرأة في الزواج، كونه ليس بيد أحد.
وأوضحت أنهن بحاجة لمسوقين للرياضة في جميع الأماكن، إذ يمكنهن أن يضعن الرياضة في كل مكان، مشيرة إلى أن المرأة تحولت إلى عاملة، وأنهن يعملن الآن لتحويلها إلى الرياضة وإشراكها فيها.
وبينت أن رؤية 2030 تحث على أن تكون الرياضة للجميع، ويجب المساواة بين الجنسين رياضياً.
وحول وضع الطبقات المختلفة ونظام الوصاية على المرأة، أكدت ضرورة فهم أن رؤية 2030 ليست للعمل فقط، بل هي خارطة طريق، ويجب أن تكون متسعة لكل جديد، وهذا سيساعدهن في كل ما يسعين إليه، وخاصة أن لديهن قوى بشرية وقدرات كبيرة ستحقق كل ما يطمحن إليه، وأن أمما مثل الولايات المتحدة يجب العمل معها، لافتة إلى أنهن موجودات اليوم للاستفادة من هذه الفرص.
وأشارت إلى أن الفرص للسيدات موجودة، ولديهن القانون الذي من خلاله نستأصل العادات السيئة، منوهة إلى أن السيدات دخلن العمل ويشاركن الآن بشكل كبير.
وعن الوصاية أكدت الأميرة ريما أن السيدات أصبحن يعملن بشكل كبير ويحتجن إلى الكثير من المعاملات المصرفية، والأعمال القانونية وهذا يعاق بالوصاية، لافتة إلى أنهن يحتجن للوصاية في الزواج فقط، كونه ليس بيد أحد، لافتة إلى أن القوانين تتغير لتناسب احتياجات الشعب.
وأضافت أن تراخيص العمل والوظائف لا تحتاج فيها المرأة لوصاية من أحد، فهي حق لها متى ما رغبت فيها، وهناك قوانين يجري العمل عليها وتغيير بعض القرارات التي كانت تتطلب الوصاية، وواجبهن تقديم فرص للمرأة، وهي بدورها تختار ما هو مهم لها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لماذا #مع_ريان_الجدعاني ؟

لست معتاداً على الحديث عن نفسي، ليس لأنني فاقد للثقة والعياذ بالله، بل ربما لأنني أنتمي للمجتمع العربي والذي دائماً يردد هذه الجملة (أع...