السبت، 3 يونيو 2017

العراقية سجى كمال.. طموحات كروية لا تنتهي


خاص - مدونة (#مع_ريان_الجدعاني)

سجى كمال.. تعتبر من الأسماء اللامعة في الملاعب العراقية بفضل تحقيقها الألقاب مع الأندية العراقية النسائية التي لعبتها، كفوزها ببطولة خماسي الكرة النسوي موسم 2014/2013 مع فريق أربيل، بجانب مشاركتها الدائمة مع منتخب العراق للسيدات في المسابقات الأقليمية والقارية.
مدونة (#مع_ريان_الجدعاني) سيتعرف أكثر على الموهوبة العراقية سجى (مواليد 1988) التي تمتلك الكثير من الطموحات التي تريد تحقيقها في المستقبل,
لتتحدث سجى عن بداية حبها رياضة كرة القدم بالقول: "بدأت بلعب كرة القدم في سن العاشرة، لقد وجدت الدعم من جميع أفراد عائلتي ومن بينهم أمي التي تعتبر من أكبر الداعمين لي".
بفضل موهبتها الكروية التي برزت في فترة الطفولة، نجحت سجى في الانضمام مبكراً لصفوف المنتخب العراقي، لتتحدث عن تلك البداية بالقول: "بدأ مشواري مع منتخب العراق في عام 2000 لأكون في ذلك الوقت أصغر لاعبة في صفوف المنتخب الوطني، لقد استفدت كثيراً من اللعب مع المنتخب الوطني بوقت مبكر".

لمشاهدة مشاركات سجى الإعلامية:
https://www.youtube.com/watch?v=kU7SE62bp5k

وواصلت حديثها عن منتخبها الوطني: "دائماً أشعر بأنني قادرة على فعل أي شيء من أجل خدمة وطني، دائماً انتظر فرصة اللعب مع المنتخب الوطني لأن إرتداء قميص الوطن يعتبر حلم لأي لاعبة، حالياً أصبح لدينا منتخب يتلقى الدعم من الاتحاد العراقي لكرة القدم، وتحديداً من استاذ سعد مالح الذي يعتبر من أكبر الداعمين للمنتخب النسائي".
سبق للموهوبة سجى الاحتراف خارج العراق وكان في سوريا، لتتحدث عن تلك التجربة بالقول: "سبق لي الاحتراف في صفوف فريق المحافظة السوري لمدة تسع سنوات، تعتبر تلك الفترة من أجمل الأيام في حياتي".
وحول مستوى الكرة النسائية في العراق، تؤكد سجى للمدونة بالقول: "في وقت سابق لم تكن لدينا كرة قدم نسائية لأنها كانت ميته، ولكن الآن بدأ الاتحاد العراقي لكرة القدم في الاهتمام بها، نحن نطمح لأهتمام ودعم أكبر لأن كرة القدم النسائية ليست مثل الكرة الرجالية التي تمتلك الدعم، فالكرة النسائية تحتاج لدعم واهتمام كبير".
تواجه الكرة النسائية على المستوى العربي تهميشاً إعلامياً بالمقارنة مع الكرة الرجالية، لتعبر سجى عن رأيها بالقول: "الرياضة النسائية بشكل عام تحتاج للدعم الإعلامي، لم يعطي الإعلام الرياضي حقها، الكرة النسائية تحتاج لتغطية إعلامية واسعة حتى تصل ثقافتها إلى جميع الفتيات اللاتي يرغبن بلعب كرة القدم".
لتتحدث سجى عن طموحاتها بالقول: "أطمح باللعب مع الأندية التي لم يسبق لي اللعب معها من قبل، وأطمح بالاحتراف خارجياً أيضاً، وأطمح أن تأخذ كرة القدم النسائية حقها الإعلام".
لتختم سجى حديثها للمدونة بالقول: "أنا اشكر مدونة (مع ريان الجدعاني) على الحوار، وأنت أول شخص داعم للكرة النسائية، أتمنى من الاتحاد العراقي الاهتمام كثيراً بالكرة النسائية، وتحديداً فتح المجال لجميع الفتيات اللاتي يرغبن بلعب كرة القدم، وأنا سأستمر في تمثيل منتخب وطني إلى الاعتزال".






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لماذا #مع_ريان_الجدعاني ؟

لست معتاداً على الحديث عن نفسي، ليس لأنني فاقد للثقة والعياذ بالله، بل ربما لأنني أنتمي للمجتمع العربي والذي دائماً يردد هذه الجملة (أع...