كتب - ريان الجدعاني
شهدت دولة الكويت الشقيقة في الأسبوع الماضي إقامة منافسات البطولة الرمضانية لكرة القدم النسائية على استاد الشيخ جابر الأحمد بالعاصمة الكويت، حيث شهدت البطولة مشاركة 12 فريقًا، ومن أبرز الفرق، فتيات سلوى الصباح، فتيات العيون، جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، الجامعة الأمريكية في الكويت، الكلية الاسترالية.
بعيداً عن موضوع تعرض الرياضة الكويتية لعقوبات قاسية من اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والتي حرمتهم من المشاركة في البطولات الدولية، يُحسب للأشقاء في الكويت استمرارهم في تطوير كرة القدم النسائية وسط تلك الظروف الرياضية الصعبة، عند النظر إلى البطولة الرمضانية سنجد أن أكثر من جهة رسمية وتجارية دعمت البطولة والأندية المشاركة مثل بنك الخليج والذي كان الراعي الرسمي للبطولة.
ولا ننسى أيضاً مؤسسة (80percent) والتي تعمل جاهدة لتنمية كرة القدم النسائية في الكويت منذ سنوات، لتكون واجهة دولة الكويت في نهضة الرياضة النسائية بالعالم العربي، والعالم العربي يحتاج لمثل هذه المؤسسات التي تستمر في توعية المجتمع العربي بأهمية الرياضة النسائية وانعكاساته الإيجابية على المرأة أولاً ثم على المجتمع والوطن.
كان من الممكن أن نشاهد منتخب الكويت للسيدات ينافس المنتخبات النسائية الخليجية والعربية (الإمارات - البحرين - الأردن - سوريا - العراق) في تصفيات كأس أمم آسيا 2018 إلا أن عقوبات الفيفا حرمتنا من مشاهدة أزرق السيدات، ليكون من المهم استمرار الجهات الحكومية والخاصة في تطوير اللاعبة الكويتية من أجل المستقبل انتظاراً لرفع العقوبات وعودة المنتخبات الكويتية إلى المسابقات العالمية.
ختماً،، أؤمن إيماناً راسخاً بأن المستقبل سيكون جميلاً للرياضة النسائية في منطقتنا الخليجية وأيضاً في العالم العربي بشكل عام لأن مجتمعاتنا العربية في الوقت الحالي أصبحت أكثر وعياً بأهمية دور المرأة في نهضة الأوطان بمختلف المجالات، ومنها المجال الرياضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق