السبت، 29 يوليو 2017

رابطة الدوري الفرنسي تكافئ الرياضة النسائية في المغرب



* مدي 1 تي في المغربية

قدمت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم الاحترافية، أمس الجمعة 28 يوليو بساحة مرشان بطنجة، مكافأة للبنيات العاملة في مجال التربية من خلال الرياضة وتشجيع الرياضة النسائية، في إطار الاحتفالات بمناسبة الدورة 22 لكأس الأبطال، التي سيتواجه فيها، اليوم السبت 29 يوليو، فريقي موناكو وباريس سان جيرمان.

ويتعلق الأمر بهبة مالية منحتها الرابطة لجمعية البوغاز طنجة لكرة القدم النسائية والجمعية الإقليمية لدعم وتشجيع الرياضات، اللتين تعملان لصالح الأطفال والشباب في مجال الرياضة، من أجل دعم الجمعيتين في أعمالهما الرامية لتشجيع الرياضة.

وأبرزت رئيسة الرابطة ناتالي يوي دو لا تور، في افتتاح الحفل، المنظم بشراكة مع المديرية الجهوية للشباب والرياضة طنجة-تطوان-الحسيمة، أن هذه المبادرة تروم الاطلاع على الأعمال التي تقوم بها البنيات المحلية في مجال التربية من خلال الرياضة وتشجيع الرياضة النسائية والتأكيد مجددا على الالتزام المجتمعي لكرة القدم الاحترافية الفرنسية، عبر النهوض بكرة القدم، الرياضة الأكثر شعبية التي تتجاوز الخلافات وتكرس قيم المواطنة والتعايش والاحترام المتبادل لدى الأجيال الصاعدة.

وفي هذا السياق، أوضحت المسؤولة أن الأطفال المشاركين في هذا الدوري مدعوون، بعد زوال أمس لحضور تدريبات فريق موناكو، بطل الدوري الفرنسي، وباريس سان جيرمان، الفائز بكأس فرنسا، وأيضاً لحضور المباراة الكبيرة المرتقبة مساء اليوم في ملعب طنجة الكبير.

من جانبه، قال المدير الجهوي لوزارة الشباب والرياضة، عبد الواحد اعزيبو إن هذا اللقاء، الذي يأتي في إطار الاحتفال بعيد العرش، يروم تطوير الرياضة بشكل عام والرياضة النسوية بالخصوص، ودعم التربية من خلال الرياضة، مع تلقين شباب طنجة الروح الرياضية وقيم التضامن وتقبل الآخر.

أما مسؤولة مصلحة الرياضة بالمديرية الجهوية للشباب والرياضة، بشرى خوادرا، فأكدت أن هذا العرض الكروي سيعرف مشاركة حوالي 140 طفلا أعمارهم من 12 إلى 14 عاما من عدة أحياء بطنجة، مشيرة إلى أن الإدارة تعمل في مجالات مواكبة الجمعيات العاملة مع الأطفال في وضعية هشاشة، وتكوين الأطر الجمعوية، وإنشاء وتعزيز مدارس كرة القدم في مختلف أحياء.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لماذا #مع_ريان_الجدعاني ؟

لست معتاداً على الحديث عن نفسي، ليس لأنني فاقد للثقة والعياذ بالله، بل ربما لأنني أنتمي للمجتمع العربي والذي دائماً يردد هذه الجملة (أع...