* صحيفة اليوم السعودية
علقت العداءة السعودية وأول رياضية تمثل المملكة في الأولمبياد، سارة عطار على القرارات الاخيرة التي اختصت بالرياضة النسائية في المملكة بأنها مؤشرات إيجابية ومفرحة ليس فقط للمحترفات، بل لكل نساء المجتمع باختلاف أعمارهن ومواقعهن.
ووصفت عطار في تصريح خاص لصحيفة «اليوم» قرار اعتماد الرياضة في مدارس البنات بالحكيم، وقالت: القرار يلامس الفئة السنية الاهم حين نطمح لان يكون لدينا جيل يتمتع بالصحة واللياقة وبالتالي الإنتاجية والحيوية وهي أمور تخوله ان يكون فاعلاً ومنتجا بشكل افضل، كما ان إطلاق المرحلة الاولى من إصدار التراخيص الالكترونية للصالات والمراكز الرياضية النسائية من شأنه ان يساهم في صناعة فرص اكبر امام الراغبات في ممارسة الرياضة لغايات مختلفة فبالإضافة للطموح الاحترافي، الذي سيخرج لنا المزيد من العناصر القادرة على تمثيل المملكة في مختلف المحافل الرياضية الدولية سيكون بمقدور المرأة الحصول على كل الخدمات والاستفادة من الأجهزة الحديثة المتوافرة في هذه المراكز الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على صحتها العامة ويخفف من فرص الإصابة بالأمراض، التي تصاحب عادة قلة ممارسة الرياضة والسمنة ويوفر الكثير من الأموال التي يتم صرفها على العلاج من نتائج هذه الأمراض ومن ناحية ستوفر هذه المراكز ايضا فرصا وظيفية واستثمارية بشكل أوسع.
وتابعت سارة عطار حديثها بالقول: بالتأكيد الجهود المستمرة لسمو وكيل الهيئة العامة للرياضة الاميرة ريما بنت بندر كان لها الدور الابرز في سبيل تحقيق هذه النقلة والمزيد من التطلعات في طريقها لان تتشكل على أرض الواقع في عالم الرياضة النسائية السعودية عطفاً على الأفعال، التي تسابق طموحات سمو الأميرة وهي تمضي لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق