السبت، 29 يوليو 2017

البحرينية ريتاج أمين.. وجه جديد للرياضة النسائية على المستوى العالمي



* قناة الغد المصرية

بعد عامين من حصول السباحة البحرينية الزين طارق على اهتمام إعلامي واسع النطاق باعتبارها أصغر منافسة في تاريخ بطولة العالم عن عشر سنوات سارت صديقتها المقربة على الخطى نفسها في العاصمة المجرية.

واحتلت ريتاج أمين المركز 58 بين 59 سباحة في تصفيات سباق 50 مترا فراشة للسيدات، اليوم الجمعة، وهو السباق نفسه الذي شاركت فيه الزين في بطولة العالم 2015 في كازان.

وسجلت ريتاج (13 عاما)، وهي أصغر سباحة في بودابست، 35.69 ثانية وهو زمن يزيد بأكثر من عشر ثوان على الرقم الذي حققته السويدية المتخصصة في سباقات السرعة سارة شيوستروم.

وقالت ريتاج للصحفيين “تحدثت إليها حول تجربتها. رغم أنها سباحة كبيرة فإنها طلبت مني أن أستمتع”.

وردا على سؤال عن شعورها وهي تنافس في سباق يضم شيوستروم أقرت السباحة البحرينية بأن الأمر “مذهل”.

وجمعت ريتاج خبرة كبيرة في بطولة العالم الحالية عن طريق طلب النصيحة بشأن طريقة أدائها من منافسين كبار وخاصة الأمريكية كاتي ليديكي والمجرية كاتينكا هوسو والبريطاني آدم بيتي.

وقالت “كاتينكا متعددة المواهب وتجرب أشياء جديدة في كل بطولة. كاتي تسبح بسرعة بالغة طيلة سباق 800 متر وأنا أرغب في ذلك. أحب طريقة سباحة آدم بيتي”.

وبدأت ريتاج ممارسة السباحة وعمرها سبع سنوات في العام نفسه الذي شاركت فيه البحرين لأول مرة في بطولة العالم.

وأضافت “لم أستغرق الكثير من الوقت للوصول إلى هذا المستوى ولذا أشعر بفخر شديد بما حققته”.

وشاهدتها والدتها وشقيقها في مجمع دونا ارينا وهو ما أضفى المزيد من المشاعر على السباق بالنسبة للسباحة الصغيرة.

وقالت ريتاج التي تأمل في المشاركة بأولمبياد طوكيو 2020 “كنت خائفة جدا من النظر إليهما لأنني كنت أرتعد قبل انطلاق السباق”.

وفي الليلة التي سبقت السباق، الذي حققت فيه 35.69 ثانية وهو أفضل زمن في تاريخها، استغرقت رتاج ثلاث ساعات حتى تستطيع النوم.

وقالت “لم أستطع التوقف عن التفكير في أدائي. كنت أشاهد بعض السباقات الاولمبية لأرى إن كان بوسعي تقليد أي شيء وبعد ذلك خلدت للنوم”.

ورغم أن عمر ريتاج حاليا 13 عاما فإن عيد ميلادها في ديسمبر/ كانون الأول لذا فهي مؤهلة للمشاركة وفقا للوائح الاتحاد الدولي للسباحة.

وبعد مشاركة الزين في كازان عدل الاتحاد الدولي للسباحة الحد الأدنى لعمر المشاركين إلى 14 عاما. ودخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية ومن المستبعد أن يتم تجاوز ما حققته في المستقبل القريب.






رابطة الدوري الفرنسي تكافئ الرياضة النسائية في المغرب



* مدي 1 تي في المغربية

قدمت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم الاحترافية، أمس الجمعة 28 يوليو بساحة مرشان بطنجة، مكافأة للبنيات العاملة في مجال التربية من خلال الرياضة وتشجيع الرياضة النسائية، في إطار الاحتفالات بمناسبة الدورة 22 لكأس الأبطال، التي سيتواجه فيها، اليوم السبت 29 يوليو، فريقي موناكو وباريس سان جيرمان.

ويتعلق الأمر بهبة مالية منحتها الرابطة لجمعية البوغاز طنجة لكرة القدم النسائية والجمعية الإقليمية لدعم وتشجيع الرياضات، اللتين تعملان لصالح الأطفال والشباب في مجال الرياضة، من أجل دعم الجمعيتين في أعمالهما الرامية لتشجيع الرياضة.

وأبرزت رئيسة الرابطة ناتالي يوي دو لا تور، في افتتاح الحفل، المنظم بشراكة مع المديرية الجهوية للشباب والرياضة طنجة-تطوان-الحسيمة، أن هذه المبادرة تروم الاطلاع على الأعمال التي تقوم بها البنيات المحلية في مجال التربية من خلال الرياضة وتشجيع الرياضة النسائية والتأكيد مجددا على الالتزام المجتمعي لكرة القدم الاحترافية الفرنسية، عبر النهوض بكرة القدم، الرياضة الأكثر شعبية التي تتجاوز الخلافات وتكرس قيم المواطنة والتعايش والاحترام المتبادل لدى الأجيال الصاعدة.

وفي هذا السياق، أوضحت المسؤولة أن الأطفال المشاركين في هذا الدوري مدعوون، بعد زوال أمس لحضور تدريبات فريق موناكو، بطل الدوري الفرنسي، وباريس سان جيرمان، الفائز بكأس فرنسا، وأيضاً لحضور المباراة الكبيرة المرتقبة مساء اليوم في ملعب طنجة الكبير.

من جانبه، قال المدير الجهوي لوزارة الشباب والرياضة، عبد الواحد اعزيبو إن هذا اللقاء، الذي يأتي في إطار الاحتفال بعيد العرش، يروم تطوير الرياضة بشكل عام والرياضة النسوية بالخصوص، ودعم التربية من خلال الرياضة، مع تلقين شباب طنجة الروح الرياضية وقيم التضامن وتقبل الآخر.

أما مسؤولة مصلحة الرياضة بالمديرية الجهوية للشباب والرياضة، بشرى خوادرا، فأكدت أن هذا العرض الكروي سيعرف مشاركة حوالي 140 طفلا أعمارهم من 12 إلى 14 عاما من عدة أحياء بطنجة، مشيرة إلى أن الإدارة تعمل في مجالات مواكبة الجمعيات العاملة مع الأطفال في وضعية هشاشة، وتكوين الأطر الجمعوية، وإنشاء وتعزيز مدارس كرة القدم في مختلف أحياء.






مجلس الشورى السعودي: على الهيئة العامة للرياضة الاهتمام بالرياضة النسائية



* صحيفة الرياضي السعودية

طالب مجلس الشورى في السعودية خلال جلسته العادية الثالثة والأربعين من أعمال السنة الأولى للدورة السابعة التي عقدها أمس برئاسة نائب رئيس المجلس الدكتور محمد بن أمين الجفري، الهيئة العامة للرياضة بالعمل على تكثيف برامج الرياضة المجتمعية والبرامج والمشروعات، للشباب ذكوراً وإناثاً لتصل إلى مناطق ومحافظات السعودية كافة بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، ومع الجهات ذات العلاقة وتضمين ذلك في التقارير المقبلة.

وأفاد مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان بأن المجلس اتخذ قراره بعد أن استمع إلى وجهة نظر لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم التي أبدوها تجاه التقرير السنوي للهيئة العامة للرياضة للعام المالي 1436 / 1437هـ في جلسة سابقة تلاها رئيس اللجنة الدكتور عبدالله الفوزان. وطالب المجلس- في قرار آخر- الهيئة بالعمل على تشجيع القطاع الخاص على الإسراع في إنشاء أندية خاصة للرياضة واللياقة النسائية، وأن يشترط لترخيصها وجود أقسام خاصة لذوات الإعاقة.

ودعا المجلس الهيئة العامة للرياضة إلى تفعيل دور مكاتبها الموجودة في أنحاء المملكة، وفتح مكاتب لها في باقي المحافظات. 

ودعا المجلس في قراره الهيئة العامة للرياضة إلى مراعاة المادة (29) من نظام مجلس الوزراء عند رفع تقريرها السنوي، وذلك بإدراج الهيكل الإداري التنظيمي الجديد للهيئة، وجداول أعداد الموظفين، والموظفات العاملين في الهيئة، وميادين أعمالهم، ونسب السعودة، وخطوطها البيانية مقارنة بالعام السابق لسنة التقرير.

كما طالب المجلس الهيئة بإدراج جداول إحصائية مقارنة توضح مراكز ترتيب منتخباتنا السعودية في الألعاب كافة، بما في ذلك الرياضة لذوي الإعاقة، ونتائج المشاركات في البطولات القارية والعالمية، ورصد التغيرات الشهرية، والدورية في المراكز في فترة التقرير، وعدد الميداليات في كافة الألعاب في آخر البطولات الإقليمية والقارية والدولية، ومقارنة عدد الميداليات والبطولات المتحققة بالمستهدف السنوي والدوري.

كما طالب المجلس الهيئة بإدراج أقسام مُدعمة بالأرقام في تقاريرها القادمة لواقع وتطور الرياضة في المجتمع ككل من حيث أعداد ونسب الممارسين، ومنها الرياضة للنساء.

الأربعاء، 26 يوليو 2017

"الراهبة الحديدية" مادونا بودر تشارك في المؤتمر الدولي لرياضة المرأة في أبوظبي



* صحيفة الإمارات اليوم

انضمت الراهبة، التي اكتسبت شهرة عالمية بلقب «الراهبة الحديدية»، لمشاركتها المتميزة في سباقات الترايثلون وسباقات الرجل الحديدي في مختلف أنحاء العالم، مادونا بودر، إلى قائمة المتحدثين الرئيسين في المؤتمر الدولي لرياضة المرأة في نوفمبر المقبل.

وتنضم الراهبة مادونا إلى كوكبة من الرياضيين المرموقين والمهنيين المحترفين، للمشاركة في النسخة الرابعة من المؤتمر الدولي لرياضة المرأة، المزمع انعقاده في أبوظبي في الفترة من 6-7 نوفمبر المقبل. وتشارك في حلقة نقاش بعنوان «الرياضة عبر الأجيال: الفرص والتحديات».

مقطع فيديو عن الراهبة الحديدية مادونا بودر:
https://www.youtube.com/watch?v=QpjA1L1gSFA

وقد شهد المؤتمر الدولي لرياضة المرأة، الذي أطلقته أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية عام 2012، تطوراً كبيراً ليغدو منصة عالمية مرموقة تعنى بمناقشة كل المواضيع المتعلقة بالرياضة النسائية. ويهدف المؤتمر إلى معالجة القضايا ذات الصلة التي تواجهها السيدات في عالم الرياضة.

وتقام النسخة الرابعة من المؤتمر الدولي لرياضة المرأة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك).



سارة عطار: السعودية تمر بنقلة نوعية في الرياضة النسائية



* صحيفة اليوم السعودية

علقت العداءة السعودية وأول رياضية تمثل المملكة في الأولمبياد، سارة عطار على القرارات الاخيرة التي اختصت بالرياضة النسائية في المملكة بأنها مؤشرات إيجابية ومفرحة ليس فقط للمحترفات، بل لكل نساء المجتمع باختلاف أعمارهن ومواقعهن.

ووصفت عطار في تصريح خاص لصحيفة «اليوم» قرار اعتماد الرياضة في مدارس البنات بالحكيم، وقالت: القرار يلامس الفئة السنية الاهم حين نطمح لان يكون لدينا جيل يتمتع بالصحة واللياقة وبالتالي الإنتاجية والحيوية وهي أمور تخوله ان يكون فاعلاً ومنتجا بشكل افضل، كما ان إطلاق المرحلة الاولى من إصدار التراخيص الالكترونية للصالات والمراكز الرياضية النسائية من شأنه ان يساهم في صناعة فرص اكبر امام الراغبات في ممارسة الرياضة لغايات مختلفة فبالإضافة للطموح الاحترافي، الذي سيخرج لنا المزيد من العناصر القادرة على تمثيل المملكة في مختلف المحافل الرياضية الدولية سيكون بمقدور المرأة الحصول على كل الخدمات والاستفادة من الأجهزة الحديثة المتوافرة في هذه المراكز الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على صحتها العامة ويخفف من فرص الإصابة بالأمراض، التي تصاحب عادة قلة ممارسة الرياضة والسمنة ويوفر الكثير من الأموال التي يتم صرفها على العلاج من نتائج هذه الأمراض ومن ناحية ستوفر هذه المراكز ايضا فرصا وظيفية واستثمارية بشكل أوسع.

وتابعت سارة عطار حديثها بالقول: بالتأكيد الجهود المستمرة لسمو وكيل الهيئة العامة للرياضة الاميرة ريما بنت بندر كان لها الدور الابرز في سبيل تحقيق هذه النقلة والمزيد من التطلعات في طريقها لان تتشكل على أرض الواقع في عالم الرياضة النسائية السعودية عطفاً على الأفعال، التي تسابق طموحات سمو الأميرة وهي تمضي لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

الثلاثاء، 25 يوليو 2017

الإماراتية هنادي الهاشمي... النجاح الرياضي في أعلى القمم



تمكنت من رفع علم بلادها الإمارات العربية المتحدة في 17 يناير 2017 في قمة جبل أكونكاجوا بالأرجنتين الذي يصل ارتفاعه إلى 6.962 متر، لتكون واحدة من أهم الرياضيات في الإمارات ومنطقة الخليج العربي.
هنادي الهاشمي.. متسلقة الجبال التي تجاوزت جميع الصعوبات عند تسلقها الجبال الصعبة، لتكون الآن من النماج النسائية الناجحة بمجال الرياضة في الخليج العربي.
مدونة (#مع_ريان_الجدعاني) تجري حوار مع الهاشمي والتي توضح للقُراء سُبل نجاح المرأة في هذه الرياضة الصعبة.

خاص - مدونة (#مع_ريان_الجدعاني)

*متى بدأ حبك لرياضة تسلق الجبال؟ وهل وجدتِ الدعم من عائلتك في بداية المشوار؟
- خبرتي في هذه الهواية لم تتعدى 4 سنوات، بدأت في المشي والتسلق على الجبال الإماراتية والعمانية مع عدد من المجموعات، وخضعت إلى دورات تدريبية خاصة بتسلق الجبال في كل من بريطانيا وفرنسا، وأن دعم الأهل والأصدقاء مهم جداً بالرغم من المخاطر.

*ما هي الصعوبات التي واجهتيها عند بداية ممارسة رياضة تسلق الجبال؟
- أحد الصعوبات قد نواجه بالظروف الجوية غير ودية، من الظروف الحارة جداً في الامارات الى الظروف الباردة وغير مستقرة في البلدان الاخرى، يمكن للناس الحصول على أي شيء من حروق الشمس وحرق الرياح والبرد، وأيضاً قد تعاني من مرض الجبل الحاد، وهو ما يعني النزول الفوري اوالإخلاء، فمن المهم أن تكون مستعد مع الملابس والمعدات المناسبة والذهاب مع مرشدين من ذوي الخبرة.
ملحوظة عن المرض، كلما تسلقت كلما قل الضغط الجوي، الأمر الذي يقلل من نسبة ترابط جزيئات الأكسجين، وبالتالي يصعب على أجسامنا التنفس بشكل طبيعي. لذلك وضعنا خطة للتأقلم على هذا الوضع، إذ أن تسلق نقاط أعلى من الجبال والنزول منها يومياً ساعد أجسامنا في التكيف مع التغير الجوي و بالتالي الحصول على كمية كافية من غاز الأكسجين وإنتاج المزيد من كريات الدم الحمراء، مما جعلنا قادرين على التنفس بشكل أفضل. وقد كانت خطة التكيف أمراً في غاية الأهمية، حيث كان علينا أن نتسلق ببطئ ونشرب الكثير من السوائل. ومن مخاطر عدم اتباع خطة التكيف عند تسلق الجبال هو المعاناة من من مرض الجبال الحاد، وذمة رئوية الارتفاع العالي (HAPE) أو وذمة دماغيه الارتفاع العالي (HACE)

*حدثينا عن الانجاز الذي حققتيه مؤخراً بصعودك لقمة جبل أكوانكاغوا في الأرجنتين؟
- حققت برفع علم الإمارات في 17 يناير 2017، فوق قمة «أكونكاجوا» أعلى جبل في الأرجنتين وامريكا الشمالية، التي يصل ارتفاعها إلى 6.962 متر، وبلغ إجمالي المسافة التي قطعتها 100 كيلومتر مشي خلال عبور طريق ترافرس البولندي "360"، كوني اول اماراتية في اكمال هذا المسار. في يونيو 2017 استطعت أن اكون اول اماراتية ترفع علم الامارات على قمة جبل دينالي اعلى جبل في قارة أمريكا الشمالية الذي يصل ارتفاعه إلى 6192 متراً.

*هل رياضة تسلق الجبال تحتاج لتغذية صحية وتمارين تختلف كلياً عن التمارين في الرياضات الأخرى؟
 أن فترة التدريب قد يستغرق 2- 5 أشهر حسب صعوبة الجبل، وتضمنت صعود الدرج، وسحب الإطارات في الصحراء، وحمل 20 كجم على الظهر، وتسلق بعض الجبال في راس الخيمة وعمان، ورفع الأثقال، ركوب الدراجات والسباحة والجري والمشي لمسافات طويلة.

*بحكم خبرتك، كيف يمكن للمرأة النجاح في رياضة تسلق الجبال؟ وما الذي تحتاجه لكي تحقق الانجازات؟
- هناك بعض المجموعات ذوي الخبرة والشركات التي تنظم الرحلات المشي لمسافات طويلة والتسلق في الامارات وعمان، يجب أن يشعروا بالأمان والثقة بخبرة المرشد والاستمتاع بالرحلة، المتسلقين من أكثر الناس إيجابية، وهم دائما داعماً لك للوصول إلى أهدافك.

*ما هي أهدافك وطموحاتك المستقبلية؟
- يتجلى طموحي في تطوير مهاراتي في مجال تسلق الجبال من خلال المشاركة في المزيد من الدورات التثقيفية وورش العمل، وبالتالي الاعتماد على نفسي بالكامل عند تسلق الجبال. كما أنني أسعى لأكون جزءا من عدة بعثات خارجية مخصصة لتسلق الجبال. و أخطط حالياً لتسلق قمة "فينسون ماسيف" وهي أعلى قمة في القارة القطبية الجنوبية،ويبلغ إجمالي المسافة 4892  مترا.

*كلمة أخيرة.
- أهدي كل إنجازاتي إلى قادة الإمارات حفظهم الله وإلى أهلها وإلى كل من وقف بجانبي من الاهل والاصدقاء، واعتبر أن رفع العلم الإماراتي على قمم الجبال شرف عظيم وغاية اسعى إلى تحقيقها مهما كانت التحديات.




السبت، 22 يوليو 2017

«الأندية النسائية» تبدأ مشوارها في السعودية


* صحيفة الحياة السعودية

لم تعد الأندية الرياضية النسائية في السعودية مجرد مطالبات تندرج تحت بند «الأحلام»، إذ تحول الأمر إلى واقع، وذلك عندما دفعت الهيئة العامة للرياضة بالمجتمع الرياضي إلى آفاق جديدة بإعلانها أمس منح تراخيص لعمل مراكز وصالات رياضية مع تفعيل الأندية النسائية للمرة الأولى. واختصرت الهيئة عملية إنشاء نادٍ رياضي على المستثمرين إلى ست خطوات فقط عبر نافذتها الإلكترونية.
كما وضعت اشتراطات واجبة التنفيذ من أجل إكمال أي مركز رياضي في المستقبل، إذ سيتعين على المستثمر تحقيق المتطلبات ومن أهمها توفير مواقف للسيارات، ودورات مياه تسع 50 زائراً على الأقل لكل مركز، كما أن على ملاك الأندية الالتزام بنسب السعودة التي تراوح بين 8 و40 في المئة بحسب مساحة المركز وخدماته. المتغيرات ستطرأ على الفرد السعودي ربما بدءاً من منزله، فمنح التراخيص لإنشاء المراكز الرياضية لا يقتصر فقط على افتتاحها في الأماكن العامة والمناطق السكنية، إذ بات بإمكان مالك أي عمارة أن يخصص الدور العلوي منها ليكون نادياً صحياً مخصصاً للسكان فقط، وهو ما قد يغير من عادات الفرد الصحية، وتشجيعاً للمستثمرين، سمحت الهيئة للأندية الرياضية بممارسة 40 رياضة عبر منشآتها، بهدف تطوير المواهب ورفع معدل الوعي الرياضي.
من جهتها، أكدت وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، أن «إطلاق الخدمة الإلكترونية لتراخيص المراكز والصالات الرياضية يعد خطوة مهمة تجاه نشر ثقافة الرياضة، وذلك من خلال تهيئة الظروف المناسبة كافة لممارسة الرياضة وتشجيع الاستثمار في القطاع الرياضي».

فتح التسجيل للمشاركة في المؤتمر الدولي لرياضة المرأة



* صحيفة الخليج الإماراتية

أعلن المؤتمر الدولي لرياضة المرأة عن فتح باب التسجيل للمهتمين بحضور هذا الحدث المرموق، والذي يعود في نسخته الرابعة في الفترة من 6 إلى 7 نوفمبر المقبل في معرض أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) في العاصمة أبوظبي. ويسعى المؤتمر في نسخته الجديدة، والذي نجح على مر السنين في ترسيخ مكانته كمنصة عالمية رائدة تعنى بجميع القضايا المتعلقة بالرياضة النسائية، إلى بناء مستقبل أكثر إشراقاً للسيدات في قطاع الرياضة من خلال شعاره الرئيسي «إلهام الأجيال».
التسجيل في المؤتمر الدولي لرياضة المرأة 2017 مجاني، ولكن بوجود 1000 مقعد متاح للتسجيل يومياً كحد أعلى، فإن من المتوقع أن يتجاوز الطلب الحد المتوفر للحضور في المؤتمر.
يضم المؤتمر الذي يستمر ليومين، محاضرتين رئيسيتين، وخمس حلقات نقاش وجلسة أكاديمية واحدة، تهدف جميعها إلى تمهيد الطريق من أجل تمكين المرأة والأجيال الشابة ورفع مستوى المشاركة النسائية في الرياضة.
ويمثل المؤتمر الدولي لرياضة المرأة مبادرة بارزة من أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، تسعى إلى الجمع بين أفراد من جميع الخلفيات، يتميزون بشغفهم بالرياضة في حوار مثمر يمكنهم من خلاله مشاركة آمالهم وأحلامهم من أجل مستقبل أكثر شمولاً وسعادة للمرأة في قطاع الرياضة كما يعكس المؤتمر رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في جعل الرياضة عنصراً أساسياً من الحياة اليومية للسيدة الإماراتية.
وقالت الدكتورة أمنيات محمد الهاجري، عضو مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية: يوفر المؤتمر الدولي لرياضة المرأة فرصة فريدة لعشاق الرياضة والمحترفين على حد سواء للقاء والتواصل مع شخصيات تشاطرهم التفكير ذاته، وتوجه جهودها للتصدي للمشكلات التي تؤثر فيهم على المستوى الشخصي، وكذلك المشكلات التي تؤثر في قطاع الرياضة على الصعيدين المحلي والعالمي ويسهم اجتماع هؤلاء الأفراد معاً في تكوين رؤى أفضل حول مختلف القضايا في قطاع الرياضة النسائية من أجل تقييمها بالشكل الصحيح واتخاذ خطوات جديدة نحو بناء مستقبل أفضل للأجيال الشابة. 

الخميس، 20 يوليو 2017

ممنوع دخول النساء في البطولة العربية!



*كتب - ريان الجدعاني

ستنطلق في هذا الأسبوع منافسات البطولة العربية للأندية بحلتها الجديدة في مدينتي القاهرة والإسكندرية، حيث عملت الاتحادات العربية وأيضاً الشركات التجارية بكل قوتها لإعادة هذه البطولة للواجهة من جديد بعد غياب دام لأكثر من أربعة أعوام، لتشهد النسخة المستحدثة مشاركة أقوى الأندية العربية.

لا أريد الحديث عن الأندية العربية (الرجالية) لأنها كعادتها تأخذ حقها الإعلامي والإداري دون نقصان، بل سأتحدث عن الدائرة الرمادية التي لا تزال الاتحادات العربية، وعلى رأسهم الاتحاد العربي لكرة القدم، يتجاهلونها ولا يقتربوا منها، وأيضاً لا يتحمسون لتحويل لونها من الرمادية إلى ألوان الطيف لأن حماسها مقتصر على إعادة بطولة (الرجال) إلى الحياة بعد غيبوبة دامت أربع سنوات!

أنا هنا أتحدث عن غياب تام لدعم كرة القدم النسائية في الخارطة العربية لتعيش في الدائرة الرمادية دون تحديد لمعالم حاضرها ومستقبلها، حيث كان من الممكن تنظيم القسم النسائي للبطولة العربية، ليكتمل الهدف العربي الأساسي وهو دعم رياضة كرة القدم لكلا الجنسين إناثاَ وذكوراً.

دائماً نسمع رؤساء الاتحادات العربية يرددون هذه المقولة في اجتماعاتهم الرسمية والسنوية (لا نفرق بين الرجال والنساء في تطوير كرة القدم وتنميتها)، ولكن على أرض الواقع نجد أن كرة القدم النسائية تقف على الهامش بدليل أننا لم نشاهد في حياتنا بطولة عربية للأندية النسائية، وأيضاً لم نشاهد الاتحاد العربي يتحمس لإعادة كأس العرب للسيدات التي دخلت في غيبوبة تامة منذ أكثر من 13عاماً!!

ولكن الطريف في الأمر أن الكرة النسائية العربية وصلت للعالمية دون أن يكون لها بطولة عربية مثل منتخب الأردن للسيدات الذي نجح في الوصول إلى كأس أمم آسيا للسيدات 2014 في فيتنام، وكاد أن يتأهل إلى كأس العالم للسيدات 2015 في كندا لو لا خسارته أمام أصحاب الأرض منتخب فيتنام بنتيجة 1-3، وأيضاً شهدت الأردن تنظيم كأس العالم للناشئات 2016 لتكون أول دولة عربية تنظم بطولة نسائية تابعة للإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".

وفي قارة أفريقيا نجد المنتخب المصري للسيدات يرفع علم وطنه في كأس أمم أفريقيا للسيدات 2016 في الكاميرون، لتثبت كرتي المصرية والأردنية علو كعب المرأة العربية في ساحة كرة القدم القارية دون أن تمتلك بطولة عربية ترعاها وتنمي موهبتها بالمقارنة مع الرجال الذين يجدون الدعم الكامل من الاتحاد العربي لكرة القدم.

ولا ننسى أيضاً أن اللاعبة العربية، حتى وهي محرومة من المشاركة في البطولات العربية، نجحت في الوصول إلى الملاعب الأوروبية مثل المهاجمة الشابة سارة أبو صباح (مواليد 1999) التي انتقلت في 2016 إلى فريق باير ليفركوزن الألماني للسيدات، لتثبت الشابة سارة أن المرأة العربية قادرة على النجاح في الملاعب العالمية وسط تجاهل تام من الاتحاد العربي لكرة القدم وشركاتها المتعاونة.

(ممنوع دخول النساء!).. لا يزال هذا الشعار موجود في عقول الاتحادات العربية التي لا تزال تتعامل مع كرة القدم النسائية بنظرة متعالية، لأنهم لا يعلمون بأن الأوطان تُبنى بأيدي الجنسين (الإناث والذكور)، فنجاح الأوطان في الرياضة تعتمد على كلا الجنسين اللذان يحتاجان إلى الاهتمام والرعاية لكي يتمكنوا من التطور والقدرة على تحقيق الألقاب، ولكن استمرار نهج التهميش للعنصر النسائي أسهم في ظهور تطور رياضي (ناقص) لأنه اعتمد على ساق واحدة، ومن المعروف بأنك لن تكون قادراً على الركض ومنافسة الدول العظمى رياضياً وأنت تمتلك ساق واحدة!

الأربعاء، 19 يوليو 2017

المنتخبات العملاقة تخذل محبيها في كأس أوروبا للسيدات 2017



كتب - ريان الجدعاني

لم تتمكن المنتخبات العملاقة والمرشحة للقب من تقديم مستوى جيد في أولى مبارياتهم من مسابقة كأس أمم أوروبا للسيدات 2017 في هولندا، حيث اختتمت يوم أمس مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات التي شهدت ظهور نتيجة (1-0) في أربع مباريات.

فقد وقع حامل اللقب والأكثر فوزاً بكأس أمم أوروبا برصيد 8 مرات منتخب ألمانيا في فخ التعادل السلبي مع منافسه التقليدي والحاصل على الميدالية الفضية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 منتخب السويد، حيث لم ترتقي مستوى المباراة تطلعات الجماهير بسبب إتباع كلا المنتخبين الأسلوب الحذر ثم تطبيق خطة دفاعية في منتصف الشوط الثاني، لتستفيد سيدات روسيا من هذا التعادل بتصدرهن المجموعة الثانية بعد فوزهن على منتخب إيطاليا بنتيجة 2-1.

بعكس العملاقين ألمانيا والسويد، حقق منتخب فرنسا فوزاً صعباً على منتخب أيسلندا بهدف وحيد أتى في الدقيقة 88 من الشوط الثاني عبر ركلة جزاء نفذتها المهاجمة أوجين لو سومر (28 عاماً) بنجاح، إلا أن المستوى المتواضع الذي قدمه المنتخب أمام أيسلندا الذي لا يمتلك الخبرة في الساحة النسائية الأوروبية أثبت للجميع بأن الكرة النسائية في فرنسا افتقدت لمجهود الموهوبة لويزا نيسيب (30 عاماً) التي اعتزلت الكرة نهائياً في العام الماضي 2016 للتركيز على حياتها الزوجية.

وفشل وصيف النسخة الماضية من كأس أمم أوروبا للسيدات 2013 منتخب النرويج في إظهار خبرته الدولية، والذي سبق له الفوز بكأس العالم للسيدات في 1995، حيث خسر في المباراة الافتتاحية أمام قليل الخبرة منتخب هولندا والذي استفاد من أفضلية الأرض والجمهور بحكم تنظيمه البطولة، حيث تمكنت المهاجمة الهولندية شانسي فان دي سيندن (24 عاماً) من تسجيل الهدف الوحيد في الدقيقة 66 من الشوط الثاني، ليحتل أصحاب الأرض صدارة المجموعة الأولى بالتساوي مع منتخب الدنمارك الذي انتصر بذات النتيجة على منتخب بلجيكا.

بعكس بقية الكبار، تمكن ثالث كأس العالم للسيدات 2015 منتخب انجلترا من تحقيق فوزاً ساحقاً على جاره منتخب اسكتلندا بسداسية نظيفة، حيث استفاد كثيراً من قلة خبرة جاره الاسكتلندي الذي يتأهل لأول مرة لكأس أمم أوروبا للسيدات، لتكون مهاجمة فريق آرسنال الانجليزي جودي تايلور (31 عاماً) نجمة المباراة بتسجيلها ثلاثة أهداف بدقائق 10 و26 و53 وتتصدر مبكراً قائمة الهدافين، وأيضاً ليتصدر منتخبها جدول ترتيب المجموعة الرابعة بفارق الأهداف عن منافسة منتخب إسبانيا الذي انتصر على البرتغال بهدفين دون رد.







الجمعة، 14 يوليو 2017

التونسية الهمامي تلتحق بتدريبات فريق روسونيري دبي الإماراتي



* نون سبورت

اتفق فريق روسونيري دبي الإماراتي مع المديرة الفنية التونسية مريم الهمامي للانضمام مع النادي بداية من العام المقبل، في أول تجربة خارجية لأحد ألمع المدربات واللاعبات في تونس.
وجاء انضمام الهمامي لفريق روسونيري، بطلب من مدربه الحالي الأردني أيمن صالحية، الذي سعى منذ وقت طويل إلى ضم التونسية ضمن طاقم التدريب.
وعبرت نجمة نسور قرطاج، مريم الهمامي، عن سعادتها البالغة بخوض أول تجربة خارجية في عالم التدريب بعد مسيرة عامين كمساعدة في المنتخب التونسي لكرة القدم للسيدات مع المدير الفني مراد باشا.
وبدأت مريم الهمامي مسيرتها كلاعبة مع الملعب النسائي الصفاقسي لـ 3 سنوات ثم انتقلت لفريق تونس الجوية ولعبت معه لـ 6 سنوات، وبدأت مهمتها في الإدارة الفنية كأول مستشارة فنية لكرة القدم النسائية، ونالت شرف أول مدربة بالمدرسة الفيدرالية، ثم انضمت كمدربة مساعدة بالمنتخب التونسي الأول، وواصلت تفوقها بنجاحها في مسيرتها الدراسية ونيل رسالة الماجستير.
وصرحت الهمامي لـ " نون سبورت "، أن الفريق يسعى حاليا إلى ضم عدد هام من اللاعبات من أجل فرض نفسه في الدوري الإماراتي، وينتظر أن يتعاقد مع عدد كبير من اللاعبات التونسيات.
يذكر أن فريق روسونيري دبي تأسس عام 2015، وهو الفريق الشرفي لميلان الإيطالي في دبي.

الخميس، 13 يوليو 2017

برنامج #مع_ريان_الجدعاني يحلل موازين القوى في كرة القدم النسائية



اصدر الكاتب السعودي ريان الجدعاني اليوم، الخميس، حلقة جديدة من برنامجه اليوتيوبي ( مع ريان الجدعاني ) والتي حملت عنوان: "موازين القوى في كرة القدم النسائية".

وحملت الحلقة الجديدة تحليلاً مكثفاً لجميع مستويات منتخبات كرة القدم النسائية في مختلف القارات (أمريكا الشمالية + أوروبا + أمريكا الجنوبية + آسيا + أفريقيا + أوقيانوسيا) لتبلغ مدة الحلقة 33 دقيقة.

لمشاهدة الحلقة:
https://www.youtube.com/watch?v=tONjh8ZBQ-E&t=1s

يذكر أن برنامج #مع_ريان_الجدعاني تأسس لأول مرة في يونيو العام الماضي للكاتب السعودي ريان الجدعاني، حيث يتطرق الجدعاني لمختلف المواضيع في كرة القدم النسائية بنسبة 90% بالمائة، مقابل 10% بالمائة لكرة القدم الرجالية في قارة آسيا واليابان تحديداً.

الثلاثاء، 11 يوليو 2017

فرنسا تسقط في فخ التعادل أمام النرويج



لم يتمكن منتخب فرنسا للسيدات من طمأنت جمهوره ومحبيه قبل خوضه غمار منافسات كأس أمم أوروبا للسيدات 2017 والتي ستنطلق بعد 4 ايام من الآن، حيث سقط أمس، الثلاثاء، في فخ التعادل على ملعبه ووسط جمهوره أمام ضيفه منتخب النرويج بنتيجة 1-1 في مباراة ودية أقيمت في مدينة سيدان الفرنسية.

وقد افتتح أصحاب الأرض التسجيل في الدقيقة الثالثة من الشوط الأول عن طريق لاعبة الوسط كاميلي أبلي (32 عاماً)، إلا أن النرويجيات استطعن تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 84 من الشوط الثاني عن طريق المدافعة مارين ميلد (27 عاماً)، لتكون هذه المباراة الودية الأخيرة لكلا المنتخبين قبل خوض المنافسات الأوروبية.

لمشاهدة أهداف المباراة:
https://www.youtube.com/watch?v=frGBVV0KSt8&t=1s

الأحد، 9 يوليو 2017

تبقى أسبوع على انطلاق كأس أمم أوروبا للسيدات 2017


سيكون لعشاق وعاشقات كرة القدم النسائية موعد هام بعد أسبوع من الآن، حيث سيشهد يوم 16 يوليو انطلاق منافسات كأس أمم أوروبا للسيدات 2017 والتي ستقام في هولندا، لتكون النسخة 12 بعد أن انطلقت البطولة لأول مرة في عام 1984.
وكان منتخب ألمانيا قد احتكر آخر 6 نسخ من البطولة، آخرها النسخة الماضية 2013 في السويد، ليتسيد قارة أوروبا بالكرة النسائية برصيد 8 ألقاب مقابل لقبين لمنتخب النرويج ولقب وحيد لمنتخب السويد.
في النسخة الجديدة من البطولة، سيواجد حامل اللقب منتخب ألمانيا في المجموعة الثانية بجانب منتخبات السويد وأيطاليا وروسيا، أما عن منظم البطولة منتخب هولندا فأنه في المجموعة الأولى بجانب منتخبات النرويج والدنمارك وبلجيكا.
وسيتواجد ثالث كأس العالم للسيدات 2016 في كندا، منتخب انجلترا، في المجموعة الرابعة بجانب منتخبات اسكتلندا والبرتغال وإسبانيا، في حين يتواجد منتخب فرنسا في المجموعة الثالثة مع منتخبات ايسلندا والنمسا وسويسرا.


السبت، 8 يوليو 2017

حياة خيرو.. وجهة نظرها تجاه الكرة النسائية في المغرب؟


* موقع اليوم 24 المغربي

توجت حياة خيرو، لاعبة فريق بلدية العيون، بلقب أفضل لاعبة في البطولة النسوية، بعدما تفوقت على لاعبتي الوداد، والجيش، رانيا سالمي، وغزلان شباك تواليا.
حياة خصت “اليوم 24” بحوار تطرقت فيه إلى مواضيع تتعلق بتتويجها، فضلا عن وضعية كرة القدم النسوية في المغرب.

* بداية، ما هو إحساسك بعد التتويج بلقب أفضل لاعبة في البطولة النسوية؟
- صراحة، فرحتي لا توصف لكوني نجحت في سحب البساط من تحت أقدام العديد من اللاعبات، اللائي يتمتعن بمستوى تقني جيد، المنافسة بيني، ولاعبتي الجيش، والوداد غزلان شباك، ورانيا سالمي كانت قوية، وهو ما يزيد من قيمة اللقب، الذي أعتبره تكليفا للمضي قدما في مساري الكروي أكثر منه تشريف.

* وهل تحقيق المبتغى كان أمرا سهلا؟
- قطعا، المهمة لم تكن سهلة، والطريق لم يكن مفروشا بالورود على اعتبار أن أي إنجاز، أو خطوة إلى الأمام تتطلب الكثير من التضحيات، ولله الحمد حينما تكون النتيجة طيبة، ويرقى المردود إلى مستوى التطلعات، فكل شيء يهون، المنافسة كانت قوية في ظل وجود فرق قوية كالجيش الملكي، الذي يعتبر لوحده منتخبا وطنيا.

* في نظرك، هل البطولة النسوية بلغت المستوى المنشود؟
- لا أخفيكم سرا أن كرة القدم النسوية في المغرب لم تصل بعد إلى مستوى التطلعات، بحكم أن الاهتمام، الذي ننشده لم يبلغ بعد المستوى المطلوب، مقارنة مع كرة القدم لدى الرجال، إذ يلزمنا المزيد من الاهتمام، خصوصا على المستوى المادي، الذي يظل ركيزة أساسية لتطوير مستوى اللعبة، والانتقال بها من الهواية إلى الاحتراف الفعلي، والحقيقي.

* هل كان فريقك جزءا من النجاح؟
- سأصدقكم القول، وأؤكد لكم أن فريقي، بلدية العيون، وفر لي جميع سبل النجاح، وهو ما يفسر المستوى، الذي ظهرت به خلال الموسم الجاري، والذي مكنني من الفوز بلقب أفضل لاعبة في البطولة النسوية، مع متمنياتي أن تسير الأوضاع مستقبلا من حسن إلى أحسن خدمة للكرة النسوية في المغرب.

* هلا حدثتينا عن طبيعة المشاكل، التي تعانيها الفرق في الأقاليم الصحراوية؟
- بصراحة، الفرق تعاني مشكلا ماديا في ظل ضعف الدعم المالي، الذي تتوصل به، والذي لا يكفي لبلورة الأهداف المسطرة، وترجمتها على أرض الواقع، وهو ما يقف حجر عثرة أمام بلوغ الأهداف المنشودة. الملاعب في تطور مقارنة مع الماضي، على الرغم من أن هناك المزيد للقيام به، وفي اعتقادي الشخصي، فإنه بالمزيد من الاهتمام، والدعم يمكن تطوير المستوى، والرفع من قيمة التحديات.

* هل كان رهان تمثيل المنطقة الصحراوية حاضرا في سباق المنافسة على اللقب؟
- بكل تأكيد، فأنا أنتمي إلى فريق يمثل منطقة الصحراء العزيزة، وفوزي باللقب هو تتويج للمرأة الصحراوية، وأغتنم المناسبة لإهداء اللقب لسكان العيون، والمناطق الصحراوية العزيزة، كما لا تفوتني الفرصة لتجديد الشكر، والإشادة بفريق بلدية العيون، الذي كان رقما صعبا في معادلة التتويج بلقب أفضل لاعبة في المغرب.

* ما هو الإحساس الذي يساوركن كلاعبات، حينما تعاين الاهتمام الكبير، الذي يوليه المسؤولون لكرة القدم لدى الذكور؟
- بطبيعة الحال، كنا نمني النفس بأن نلقى اهتماما مماثلا، لأننا في آخر المطاف نلعب جميعا الكرة ذاتها، وننافس جميعا من أجل الألقاب نفسها، وعليه فرهاننا المستقبلي أن تتحسن وضعية الكرة النسوية في المغرب للرقي بمستوى البطولة، لأنه لا يزال في جعبتنا الكثير لتقديمه.

* هل طموحك سيتوقف عند حد الفوز بلقب أفضل لاعبة؟
- قطعا، طموحاتي كبيرة، ولا حدود لها، أسعى جاهدة إلى تأكيد أحقيتي باللقب، وتطوير نفسي لبلوغ مستويات كبيرة. في قرارة نفسي لا أؤمن بكوني وصلت إلى المبتغى وحققت أهدافي، بل على العكس أعتبر نفسي دائما في بداية الطريق، وأعي جيدا أن هناك الكثير أمامي للقيام به، ويأتي في مقدمته رهان الاحتراف في أحد الدوريات الأوربية.



نظرة على الرياضة النسائية في سوريا



* إذاعة ولات إف إم السورية

أحدث التطور في المواقف والاعتقادات حول صورة المرأة في مجتمعنا تحوّلاً في الأسباب والظروف التي كان يتوقّف عليها اشتراك النساء في الرياضة، ففي معظم دول العالم أصبحت المرأة تنافس الرجال في ممارسة الأنشطة البدنيّة إضافة إلى حاجتها الماسّة لها بهدف الحفاظ على صحتها ورشاقتها وحتى بدواعي الصحة النفسية والانفعالية والاجتماعية في حين كانت ممارسة النساء الرياضة في مجتمعاتنا خرقاً للعادات والتقاليد، الأمر الذي تغيّر مع بداية الثورة السورية حيث تمّ انتعاش الرياضة النسائية في مناطقنا وتشكّل عدد من الفرق الخاصّة بالنساء.

خليل أحمد مدرّب السيدات في فريق جان جوان لكرة الطائرة تحدث لولات إف إم قائلاً: عند بداية الثورة أصبحت المرأة محرومة من أكثر من حقوقها والعديد من النسوة النازحات من مناطقهنّ لم يعد لديهنّ مكان يأوين إليه بسبب المخاوف الأمنية، قمنا بطرح فكرة تدريب السيدات لممارسة الرياضة وكذلك قمنا بتشكيل فريق خاص للسيدات، كان الإقبال كبيراً.

ورأت أفين محمّد من مشجّعي فريق جان جوان للسيدات أنّ الإقبال على رياضة السيدات قد ازداد في منطقتا في الآونة الأخيرة وخاصة بعد الثورة وقالت: باعتقادي إنّ أحد أسباب هذا الإقبال هو الانفتاح والوعي من قبل مجتمعنا، وهو ما لم يكن هناك موجوداً في السابق لدى الأهالي من حيث مشاركة بناتهم في ممارسة الرياضة، أعتبر الرياضة في هذه الظروف التي نمرّ بها هي العلاج الوحيد بغرض التنفيس ونسيان ما آلت إليه أوضاعنا وأتمنى من الأهالي إتاحة الفرص أمام بناتهم ونسائهم وعدم فرض قيود اجتماعيّة بالية عليهنّ.

من جهة أخرى يرى المدرّب خليل أحمد دوراً للقوانين والأنظمة السائدة فيقول: ازدادت نشاطات المرأة في المنطقة باعتبار أنّ الإدارة الذاتية أتاحت الفرص للمرأة ومشاركتها في كافة نواحي الحياة ومنها الرياضة أيضا فقد تمّ تشكيل فرق وأندية لفئات عمريّة مختلفة ونتمنّى أن يتوفّر الوعي لدى الأهل والمجتمع لمواكبة المجتمعات المتطوّرة.

وتبقى آمال المعنيّين بتفعيل رياضة النساء كبيرة في ظروف تتوفّر فيها الحاجة ومجتمعٍ مهيّأ لتغيير عاداته ومفاهيمه السلبية فيما يخصّ المرأة.


المصرية رضوى خضر تتولى تدريب فريق اتحاد بسيون



* صحيفة الوفد المصرية

قررت إدارة نادي اتحاد بسيون الرياضي تعيين رضوى خضر مديراً فنياً لفريق كرة القدم النسائية بالنادي، وجاء ذلك بعد اجتماع مسئولي النادي ومنهم الحاج ممدوح عقاد مؤسس النادي والمهندس أحمد عبد الشافي رئيس مجلس الادارة و كابتن شيكو ضاهر مدرب عام الفريق، مع كابتن رضوى خضر بمقر النادي.
وأكدت رضوى خضر على سعادتها بالتواجد بين أبناء محافظة الغربية وخاصة في مدينة بسيون، و تمثل ثقة مسئولي النادي فيها مسئولية كبيرة للنهوض بفريق اتحاد بسيون النسائي والصعود للدوري الممتاز هذا الموسم.
والجدير بالذكر أن "رضوى خضر" كانت تتولى الادارة الفنية لفريق ميت الخولي للسيدات الموسم الماضي و صعدت بالفريق للدوري الممتاز مؤخراً قبل رحيلها عن الفريق بعد نهاية الموسم.

الجمعة، 7 يوليو 2017

لاعبات عربيات في الدوري الفرنسي لكرة اليد


يعتبر الدوري الفرنسي لكرة اليد للسيدات من أقوى الدوريات في العالم، حيث أسهم هذا الدوري في تطور منتخب فرنسا للسيدات في رياضة كرة اليد، ليحقق لقب كأس العالم لسيدات كرة اليد في 2003 والميدالية الفضة في دورة أولمبياد ريو دي جانيرو البرازيلية 2016.
فقد تأسس الدوري الفرنسي لسيدات كرة اليد في عام 1953، ويتزعم فريق ميتز سجلات تاريخ الدوري بعد فوزه باللقب 17 مرة، ليكون زعيم الأندية النسائية في مجال كرة اليد الفرنسية.
يشهد دوري الموسم الجديد (2018/2017) الذي سينطلق في أواخر شهر أغسطس المقبل تواجد أكثر من لاعبة عربية اللاتي يحترفن في الأندية الفرنسية، وأغلبهن من دول شمال أفريقيا، حيث نجحت لاعبات منطقة شمال أفريقيا في التطور بعكس لاعبات عرب قارة آسيا بفضل ازدهارة رياضة كرة اليد في قارة أفريقيا بعكس قارة آسيا، لتكون لاعبات العرب المحترفات في الأندية الفرسية ما يلي:



* إحسان عبدالملك - مصر
تحترف اللاعبة المصرية إحسان عبدالملك (30 عاماً) في صفوف فريق نيس منذ عام 2015.



* نبيلة تايزي - الجزائر

تحترف اللاعبة الجزائرية نبيلة تايزي (33 عاماً) في صفوف فريق بريست منذ عام 2013، وتعتبر من أهم اللاعبات في صفوف منتخب الجزائر للسيدات.



* نورة بن سلامة - تونس

تحترف حارسة المرمى التونسية نورة بن سلامة (32 عاماً) في صفوف فريق سيركل ديجون بورغوني منذ عام 2013.



* منى شباح - تونس

تحترف نجمة كرة اليد التونسية منى شباح (34 عاماً) في صفوف فريق تشامبراي تورين منذ العام الماضي 2016، حيث تنقلت في أكثر من ناد فرنسي ودنماركي منذ عام 2005.



الأردنية تيريزا العودات.. البحث عن المزيد من الانجازات والألقاب


في شهر رمضان الفائت حققت حارسة المرمى الأردنية تيريزا العودات (21 عاماً) انجازاً متميزاً وهو مساعدة فريق رويال في الفوز بكأس بطولة نادي ضباط القوات المسلحة الرمضانية 2017 في العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد أن خاض فريقها منافسة شرسة في المباراة النهائية مع فريق كوست، حيث انتهى اللقاء بالركلات الترجيح التي شهدت نجاح الحارسة تيريزا في صد أكثر من ركلة ترجيحية، لتكون نجمة اللقاء وأيضاً نجمة البطولة.
تسعى تيريزا جاهدة في تحقيق الكثير من الانجازات على مستوى الأندية الإماراتية والأردنية، وأيضاً مع منتخبها الوطني الأردني والذي يستعد لخوض منافسات كأس أمم آسيا للسيدات 2018 والتي ستنظمها الأردن لتكون أول دولة عربية تنظم البطولة الآسيوية للسيدات.
مدونة (#مع_ريان_الجدعاني) يجري حوار مع الحارسة الأردنية تيريزا العودات التي تكشف عن طوحاتها وأهدافها المقبلة.


* كيف كانت مشاركتك في بطولة نادي ضباط القوات المسلحة الرمضانية 2017 التي أنتهت بفوز رويال باللقب؟
- بحمد الله كانت مشاركه ناجحة بكل المقاييس و تمت باسترجاع اللقب الى خزائن فريق الرويال.
اشكر فريق الرويال الذي اعطاني فرصة لتمثيله، كما اشكر دولة الامارات و نادي الضباط على استضافة احداث رياضية كهذه، وكل الشكر للاعلام الذي كان حضوره واضحاً في البطولة والحمد لله اولاً أخيراً.

* لنعود إلى مسيرتك الرياضية، كيف كانت بداية حبك لكرة القدم، وسبب حبك لمركز الحراسة؟
- كانت بداياتي في مراكز الامير علي للواعدين، ومن ثم التحقت بصفوف نادي عمان ولعبت لسنوات مع المنتخب الاردني للسيدات تحت 19 عام و المنتخب الاول، وبخصوص مركز حراسة المرمى فيعود الفضل لوالدي الذي دعمني في هذا المركز.

* بحكم احترافك في الأندية الإماراتية، كيف ترين الفرق بين الكرة النسائية في الإمارات والكرة النسائية في الأردن؟
- الكرة الامراتية بتقدم في ازدهار مستمر وواضح، وازدياد اعداد اللاعبات والفِرق والبنية التحتية مؤشر جيد لتطور الكرة النسائية في الامارات، الاردن تتفوق بانتشار اللعبة و اعداد اللاعبات.

* هل تطمحين بالاحتراف في قارة أوروبا بعد الدوري الإماراتي للسيدات؟
- حلم اسعى لتحقيقه.

* من وجهة نظرك، كيف يمكن لمنتخب الأردن للسيدات تجاوز المنتخبات العملاقة في قارة آسيا كاليابان والصين وأستراليا والفوز بكأس آسيا للسيدات 2018 والتي ستستضيفها الأردن؟
- بالعزم و الارادة والسعي و العطاء في التدريب والمعسكرات، لا مستحيل في عالم كرة القدم.

* من وجهة نظرك، هل نجحت كأس العالم للناشئات 2016 التي نظمتها الأردن في زيادة شعبية كرة القدم النسائية داخل الأردن بشكل خاص والمنطقة العربية بشكل عام؟
- بشكل كبير، والنشاط الاعلامي كان واضحاً جداً، واستشعرنا الفرق بالنسبة لانتشار فكرة كرة القدم النسوية في الاردن وزيادة قاعدة اللاعبات الناشئات التي تعد الرافد الاساسي للمنتخب الوطني والاندية.












لماذا #مع_ريان_الجدعاني ؟

لست معتاداً على الحديث عن نفسي، ليس لأنني فاقد للثقة والعياذ بالله، بل ربما لأنني أنتمي للمجتمع العربي والذي دائماً يردد هذه الجملة (أع...